عرفت هذه الأيام تداول خبر بيع ما يسمى بالدمى الجنسية في الأسواق المغربية و خصوصا بدرب عمر بالدار البيضاء و بلغ ثمن الدمية الجنسية 1800 درهم مما أثار حفيظة التجار و المواطنين على هدا الأمر الذي يعد أمرا لا أخلاقيا و راية جديدة للفساد
و من المؤكد أن يخلف آثار وخيمة على الشباب المغربي من مختلف الأعمار و ينعكس سلبا على العلاقات الآدمية و يزيد أيضا من نسبة العنوسة و العزوف عن الزواج و زيادة نسبة الطلاق، و قد يسبب أمراض للرجال لأنه أمر شاد يشبه الإستمناء ، فأي شئ يخرج عن الطبيعة فتنيجته حتما ستكون وخيمة ، الآن هناك دمى جنسية مخصصة للرجال و غذا ستكون دمى جنسية مخصصة للنساء ..
و قد عُلم أن السلطات المغربية ستبدل قصارى جهدها لإخفاء هاته الدمى الجنسية من الأسواق و منع دخولها مجددا، لكن السؤال كيف دخلت هاته السلع الخبيثة إلى البلاد و من المسؤول عن ذلك ؟ نرجوا أن يفتح تحقيقا جديا في هذا الباب برعاية سامية من أمير المؤمنين حفظه الله و رعاه قبل أن يستفحل هذا الأمر الخبيث في مجتمعنا المحافظ و المسلم.
شاهد بعض ردود المواطنين حول قضية الدمى الجنسية :