من يصدق أن هدا الحي عمره 30 سنة ، عندما تشاهد مثل هاته البنية التحتية الهشة و تلك المزابل و هاته البرك و الضايات التي تحتل الأزقة و الشوارع ستقول أن حي مولاي رشيد مجرد كاريان و دور صفيح، هدا الحي المسمى على إسم الأمير مولاي رشيد حفظه الله و رعاه قصة ضرامية تشهد على الحيف و التهميش الذي يعيشه أبناء هاته المنطقة من القلب النابض للعاصمة الإقتصادية، 30 سنة و الناس تسمع وعود بالإصلاح و تعبيد و تزفيت الأزقة و لا شئ حصل من هذا القبيل غير إصلاح بعض الواجهات التي تدخلك لهذا الحي البئيس كتغطية و مكياج لوجه بئيس ( لعكر على الخنونة ) و خصوصا مجموعة 5 و 6 ، نسمع قصص أن بعض المسؤلين لهم القصد في إقصاء هاتين المجموعتين و سموها بهدا اللفظ ' ضاية فيها البرك ' بعدما قاموا بإصلاح المجموعات الأخرى كتصفية لحسابات إنتخابية، فمتى ستنتهي هاته المهزلة و تتم الالتفاتة لهاته المنطقة المهمشة. هنا حي مولاي رشيد مجموعة 5 و 6 30 سنة من التهميش .