مساحة إعلانية

مركز تحميل الصور

اليوم 18 نونبر إحتفال كل المغاربة بالذكرى الستين لعيد الإستقلال المجيد


في اليوم 18 نونبر يخلد الشعب المغربي الذكرى الستون لعيد الاستقلال المجيد، و الذي توج الملحمة البطولية للمغرب  ملكا و شعبا ضد المستعمر الفرنسي لقرابة 44 سنة ابتداءً من سنة 1912 إلى 1956.
ففي سنة 1912 دخل المستعمر الفرنسي إلى التراب المغربية لنهب و إستغلال ثراوته تحت دريعة الحماية، مما أدى إلى ثورة الشعب المغربي المكافح بقيادة بقيادة المغفور له بإذنه المولى محمد الخامس و ولي عهده آنداء المغفور له بإذنه الحسن الثاني طيب الله تراه، فإندلعت المقاومة المغربية بشتى أنواعها في مختلف بقاع المغرب من شماله إلى جنوبه و من غربه إلى شرقة بإصدار بيانات و تقارير للتصدي للمستعمر و توعية الناس ضد هدا الإستعمار الغاشم فإنطلقت المقاومة المسلحة لتخلد معارك تاريخية أبان فيها المقاومين المغاربة البسالة و الشجاعة  مما خلد أسماء مناضلة سقت تراب هدا الوطن بدمها الغالي على كل المواطنين كأحمد الحنصالي وموحي وحمو و الزرقطوني في منطقة الدار البيضاء  و عبد الكريم الخطابي من شمال المغرب ... ، ليحاول الفرنسين تقسيم المغرب بإصدار الظهير البربري الذي يهذف إلى التفريق بين العرب و الأمازيغ، فإندلعت مظاهرات في كافة أنحاء المغرب للتنديد لهدا التفريق الغاشم و التأكيد على وحدة المغاربة و التنديد ضد هدا الظهير الظللم؛
و في سنة 1953 قامت الحكومة الإستعمارية بنفي جلالة الملك محمد الخامس إلى مدغشقر وكورسكا مما أثار غضب المغاربة قاطبة فإندلعت ثورة الملك والشعب ليتم إرجاعه إلى المغرب سنة 1955 فإستقبله كل المغاربة صغيرهم قبل كبيرهم ليخلدوا يوما تاريخيا من الحب و الوفاء لملك المغرب و لوحدة البلاد، مما زاد إصرار كل الشعب على إستقلال و حرية البلاد ليعلن محمد الخامس طيب الله تراه يوم 16 نونبر 1955 انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال  مجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر لتنتصر ثورة الملك والشعب التي خلذت مرحلة عظيمة من الكفاح الوطني و صون كرامة الوطن و الدفاع عن مقدساته وتحقيق حريته، ليستسلم المستعمر عاجزا عن صد المقاومة و تفريق البلاد و يمنح الإستقلال للشعب المغربي  سنة 1956 .
و هكدا في كل سنة  يوم 18 نونبر يحتفل كل المغاربة قاطبة من طنجة إلى الڭويرة بتخليد و الإحتفال بعيد الإستقلال المجيد 
جميع الحقوق محفوظة لــ منبر الحر 2015 ©