نشر موقع هيسبريس الفيديو يقشعر له البدن عند رؤيته بعنوان شاهد.. مأساة عجوز تعيش تحت شجرة بالحي المحمدي ، فيديو قد تستغرب أحداثه خصواصا في الألفية الثالثة التي كثر فيها الحديث عن عن حقوق الانسان و سياسة التنمية البشرية و الاعتراف بآدمية الانسان كفرد له حقوق و واجبات، لكن هنا سننسى كل ما ذكر لأننا أمام عائلة تعيش تحت شجرة صانعة كوخ أو صندوق صراحة لم أجد له إسم أبدا لكن الصورة ستوضح ما أريد أن أقوله، في عز هدا البرد و الصقيع و أمطار الخير تعيش هاته العائلة و السيدة العجوز التي تعاني من كل الأمراض سكري و ضغط و غيره في هاته الضروف القاسية التي لا تصلح حتى للحيوانات، فحتى الحمير و الأكباش و البقر تعيش في حضيرة ترقى لمستواها ، هنا يعجز القلم عن الكتابة و الوصف فالمشهد صادم جدا، كيف لهاته السيدة العجوز المكافحة المناضلة التي عاشت في حقبة كريان سنطرال المناضل الذي حارب الاستعمار و خلد إسمه في كتب التاريخ أن تعيش هكدا ، إسمعوها كيف تتنهد و تحكي ذكريات جمعتها مع الملك المجاهد محمد الخامس طيب الله تراه، أهكدا نكافئ مناضلينا ، ألا تستحق أن تكون من خدام الوطن الحقيقين و تحصل على بقعة أرضية أو شقة تأوي عظامها التي نخرها البرد و الصقيع ، أمر مؤسف جدا أن نتبجح بإنجازات حقوق الإنسان و التنمية البشرية و نحن لا نزال نشاهد مثل هاته الأحدات المؤلمة، نترككم لمشاهدة هدا الڤيديو الأليم و في انتظار أن تتحرك السلطات لإنقاد ما يمكن إنقاده